Rasulullah SAW selalu melakukan qunut solat Subuh sehingga Baginda wafat

TEKS BAHASA ARAB

ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا.

TEKS BAHASA MALAYSIA

Rasulullah SAW selalu melakukan qunut solat Subuh sehingga Baginda wafat.

STATUS

Sangat Lemah

KOMENTAR ULAMA/PENGKAJI HADIS

Hadis ini disebut oleh Abu Ishaq Al-Huwaini حفظه الله dalam kitab himpunan hadis-hadis palsu dan lemah beliau berjudul Al-Nafilah Fi al-Ahadith al-Dha’ifah Wa al-Batilah, di halaman 45, hadis nombor 21. Berikut adalah komentar beliau terhadap hadis ini:

منكر جدا.
أخرجه أحمد (3/ 162) وابن أبي شيبة (2/ 312) وكذا عبد الرزاق في مصنفه (3/ 110/ 4964) والطحاوي في شرح الآثار (1/244) والدارقطني (2/39) والبيهقي (2/201) والبغوي في شرح السنة (3/ 123- 124) والحازمي في الاعتبار (188) وأبو حفص بن شاهين في الناسخ والمنسوخ (ق 35/ 2) وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 441) من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس فذكره. وعزاه ابن القيم في الزاد (1/ 275) للترمذي والنووي في الخلاصة كما في نصب الراية (2/132) للحاكم في المستدرك فوهما. فلم يروه في المستدرك بعد البحث والتتبع ثم وجدت الحافظ قال في التلخيص (1/ 245) : وعزاه النووي إلى المستدرك للحاكم، ليس هو فيه وإنما أورده وصححه في جزء له مفرد في القنوت ونقل البيقي تصحيحه عن الحاكم فظن الشيخ أنه في المستدرك. أ. هـ‍.
وهذا الحديث اختلف فيه أنظار العلماء: فقواه جماعة من أهل العلم: قال البغوي: قال الحاكم: إسناده هذا الحديث حسن. وقال البيهقي: قال أبو عبد الله يعني الحاكم: هذا حديث صحيح سنده ثقة رواته. والربيع بن أنس تابعي معروف من أهل البصرة، سمع أنس بن مالك وروى عنه سليمان التيمي وعبد الله بن المبارك وغيرهما. وقال أبو محمد بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن الربيع بن أنس فقالا: صدوق ثقة أ. هـ‍. وقال الحازمي: هذا إسناد متصل، ورواته ثقات وقال النووي في المجموع (3/ 504) : حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه. وممن نص على صحته أبو عبد الله محمد بن علي البلخي. والحاكم أبو عبد الله في مواضع من كتبه والبيهقي أ. هـ‍.
قلت: وهذا التصحيح عري عن الدليل. أما الحاكم رحمه الله فجعل يطيل الكلام حول الربيع بن أنس، ومالنا عليه من نقد، بل هو صدوق في نفسه، لا بأس به ولكن قال ابن حبان: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه لأن في أحاديثه عنه اضطرابا كثيرا أ. هـ‍. وهذا الحديث منها. وقد تفرد به أبو جعفر الرازي وأسمه عيسى بن ماهان وقد تكلموا فيه طويلا بما حاصله أنه صدوق سيئ الحفظ كما قال ابن خراش، أو صدوق ليس بالمتقن كما قال زكرياء الساجي. ومعروف أن سيئ الحفظ لا يحسن حديثه، فضلا عن أن يصحح لا سيما إذا تفرد به، بل يضعف. وقد تفرد به المذكور فهو ضعيف بغير شك، وروايته عن الربيع فيها اضطراب كثير كما وقع في كلام ابن حبان. وقد تعقب ابن التركماني البيهقي في إقراره تصحيح الحاكم، بقوله: كيف يكون سنده صحيحا وراويه عن الربيع أبو جعفر عيسى بن ماهان الرازي متكلم فيه، قال ابن حنبل والنسائي ليس بالقوي : وقال أبو زرعة: يهم كثيرا. وقال الفلاس: سيئ الحفظ. وقال ابن حبان: يحدث بالمناكير عن المشاهير أ. هـ‍. وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال أحمد: أبو جعفر الرازي مضطرب الحديث. وقال ابن حبان: ينفرد بالمناكير عن المشاهير أ. هـ‍. ونقل الزيلعي في نصب الراية (2/ 132) أن البيهقي قال في كتاب المعرفة : وله شواهد عن أنس التي ذكرناها في السنن أ. هـ‍.
قلت: يرحم الله البيهقي، وقد غلبه تعصبه للمذهب الشافعي فأوهم غير الحق. فإن الطرق التي ساقها عن أنس ساقطة لا يعول على شيء منها. فسأعرضها مع النظر فيها. والله المستعان.
الحسن البصري عنه. أخرجه الدارقطني (2/40) والبيهقي (2/ 302) من طريق إسماعيل بن مسلم المكي، وعمرو بن عبيد، عن الحسن، عن أنس قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم وأبو بكر وعمر، وعثمان رضي الله عنهم وأحسبه قال رابع حتى فارقهم في صلاة الغداة . قال البيهقي: أنا لا نحتج بإسماعيل المكي، ولا يعمرو بن عبيد.
قلت: فلم أوردت حديثهما يا إمام؟ وإسماعيل بن مسلم المكي تركه النسائي وقال ابن معين: ليس بشيء . وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه. وأم عمرو بن عبيد فقال النسائي متروك . وقال حميد: كان يكذب على الحسن. وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال الحافظ في التلخيص (1/ 245) : عمرو بن عبيد، رأس القدرية، ولا يقوم بحديثه حجة أ. هـ‍.
فاقترانهما لا يعطي الحديث قوة. والحسن البصري، صحح أحمد وأبو حاتم سماعه من أنس، كما في المراسيل (45، 46) ولكنه مدلس وقد عنعنه.
قتادة عنه. أخرجه البيهقي من طريق خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقنت وخلف عمر فقنت وخلف عثمان فقنت فتعقبه ابن التركماني بقوله ونعم ما قال.
قلت: يحتاج أن ينظر في أمر خليد، وهل يصلح أن يستشهد به أم لا؟ فإن ابن حنبل وابن معين والدارقطني ضعفوه وقال ابن معين مرة: ليس بشيء وقال النسائي: ليس بثقة ولم يخرج له أحد الستة. وفي الميزان عده الدارقطني من المتروكين. ثم إن المستغرب من حديث أنس المتقدم قوله: ما زال يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا وليس ذلك في حديث خليد، وإنما فيه أنه عليه السلام قنت. وذلك معروف. وإنما المستغرب دوامه حتى فارق الدنيا. فعلى تقدير صلاحية خليد للاستشهاد به كيف يشهد حديثه لحديث أنس. أ. هـ‍.
قلت: فهذا ما أوهم البيهقي أن له: شواهد وليس إلا ما ذكرت.
خادم أنس عن أنس قال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقنت في صلاة الصبح حتى مات. ذكره في نصب الراية (2/ 136) وقال: قال يعني ابن الجوزي يرد على الخطيب وسكوته عن القدح في هذا الحديث واحتجاجه به وقاحة عظيمة وعصبية باردة، وقلة دين لأنه يعلم أنه باطل. قال ابن حبان: دينار يروي عن أنس آثار موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. فوا عجبا للخطيب أما سمع في الصحيح بل رواه مسلم في المقدمة فينبغي التقييد : من حديث عني حديثا وهو يرى أنه كذب، وهو أحد الكاذبين؟ وهل مثله ألا كمثل من أنفق بهرجا ودلسه؟ فإن أكثر الناس لا يعرفون الصحيح من السقيم وإنما يظهر ذلك لالنقاد. فإذا أورد الحديث محدث وأحتج به حافظ لم يقع في النفوس إلا أنه صحيح، ولكن عصبيته ومن نظر كتابه الذي صنفه في القنوت واحتجاجه بالأحاديث التي يعلم بطلانها اطلع على فرط عصبيته وقلة دينه. أ. هـ‍.
قلت: يرحمك الله يا ابن الجوزي ويأبى الله إلا أن يرتد السهم على المتجني فإن لك المكيال الأوفى في كل ما وجهته للخطيب. فإن كنت ترى أن ذكر الحديث الموضع أو غيره مما لا يحتج به، من غير تنبيه على علته عصبيه ورقة في الدين، فأنت من أكثر الناس ارتكابا لهذا غير أنا لا أتهمك برقة الدين ونسأل الله لنا ولك المغفرة، وقد عاد عليك العلماء أنك تخرج الأحاديث الموضوعة من كتب الناس، ثم تحشرها في كتبك، وحسبك منالا منها كتاب تلبيس إبليس. ثم قولك: واحتجاجه بالأحاديث التي يعلم بطلانها من أدراك أنها باطلة من وجهة نظر الخطيب؟ ثم هب أنها باطل فإن الخطيب قد ساق سنده وهذا مما يبرئ عهدته من التهمة ومن عادة العلماء إنهم إذا صنفوا في مسألة فإنهم يجمعون كل ما يقع تحت أيديهم من روايات حتى ولو كانت باطلة ليغنى الواقف على الكتاب عن محاولة البحث عن الطرق التي غابت، لعل فيها ما يمكن أن يحتج به أيلام الخطيب على هذا الجهد المشكور فضلا عن أن يتهم بأنه رقيق الدين؟ فواغوثاه بالله عز وجل إذا محاسني اللاتي أدل بها عدت ذنوبا فقل لي: كيف أعتذر؟
وبالجملة فليس في شيء من الطرق عن أنس ما يمكن للبيهقي أو غيره أن يتشبث به. فالصواب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن من عادته المداومة على القنوت في صلاة الصبح فليت الشافعية يقفون على ما صح من الحديث في هذه المسألة، وكنت قديما سألت شيخنا محمد نجيب المطيعي رحمه الله تعالى وهو شافعي عن رجل تعمد ترك القنوت في صلاة الصبح فقال لي: تبطل صلاته وكذلك أن تعمد البكاء. وأن نسى القنوت يسجد للسهو. فانظر يرحمك الله إلى هذه الفتوى، وإلى ما فيها من الخطأ، مع أن الزيلعي ساق حديثا في نصيب الراية (2/ 130) وعزاه لابن حبان من طريق إبراهيم بن سعد، عن الزهري عن سعيد وابن سلمى، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يقنت في صلاة الصبح إلا أن يدعو لقوم أو على قوم ثم نقل عن ابن عبد الهادي أنه قال: سنده صحيح وقال الحافظ في الدراية (1/ 195) : ويأخذ من جميع الأخبار أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت إلا في النوازل، وقد جاء ذلك صريحا. أ. هـ‍. فهذا يدل على نكارة الحديث. وراجع بحث ابن القيم في الزاد (1/ 277-285) فقد استدل هناك بدلائل قوية وقد ذكرت قوله وقول غيره من أهل العلم مع الترجيح بالأدلة العلمية في بذل الإحسان (1083) يسر الله أتمامه بالخير.

Munkar Jiddan (Terlalu munkar). Hadith tersebut telah diriwayatkan oleh Ahmad (3/162), Ibn Abi Shaybah (2/312), ‘Abd al-Razzaq dalam al-Musannaf beliau (3/110/4964), al-Tahawi dalam Syarh al-Athar (1/244), al-Daraqutni (2/39), al-Baihaqi (2/201), al-Baghawi dalam Syarh al-Sunnah (3/123-124), al-Hazimi dalam al-I’tibar (188), Abu Hafs bin Shahin dalam al-Nasikh Wa al-Mansukh (hlm. 35/2), Ibn al-Jawzi dalam al-‘Ilal al-Mutanahiyah (1/441) melalui sanad Abu Ja’far al-Razi daripada al-Rabi’ bin Anas daripada Anas, lalu beliau menyebutkan hadith tersebut. Ibn al-Qayyim dalam al-Zad (1/275) telah menyandarkan hadith tersebut kepada al-Zad, dan al-Nawawi pula dalam al-Khulasah sebagaimana dalam Nasb al-Rayah (2/132) sandarkan kepada al-Hakim dalam al-Mustadrak. Mereka berdua (Ibn al-Qayyim dan al-Nawawi) telah terkeliru. Hadith tersebut tidak diriwayatkan dalam al-Mustadrak setelah dibuat pencarian. Kemudian saya menemui al-Hafiz berkata dalam al-Talkhis (1/245): "al-Nawawi telah menyandarkannya kepada al-Mustadrak oleh al-Hakim, ianya tidak terdapat dalam al-Mustadrak. Al-Hakim hanya meriwayatkannya dan menilainya sahih dalam satu tulisan al-Hakim yang khusus berkenaan Qunut. Al-Baihaqi telah menukilkan penilaian sahih daripada al-Hakim, lalu al-Syeikh (al-Nawawi) menyangka bahawa ianya terdapat dalam al-Mustadrak".
Hadith ini terdapat khilaf statusnya pada pandangan para ulama. Segolongan ahli ilmu menilai hadith tersebut sebagai kuat. Al-Baghawi berkata: "al-Hakim berkata: ‘Sanad hadith ini hasan". Al-Baihaqi pula berkata: "Abu ‘Abdullah iaitu al-Hakim berkata: ‘Ini adalah hadith sahih sanadnya, para perawinya thiqah. Al-Rabi’ bin Anas seorang Tabi’in yang dikenali, dalam kalangan penduduk Basrah. Beliau telah mendengar hadith daripada Anas bin Malik. Sulayman al-Taimi, Abd Allah bin al-Mubarak dan lain-lain telah meriwayatkan hadith daripada al-Rabi”. Abu Muhammad bin Abi Hatim berkata: ‘Saya telah bertanya ayah saya dan Abu Zur’ah berkenaan al-Rabi’ bin Anas, lalu mereka berdua berkata: ‘Saduq (seorang yang benar) lagi thiqah". Al-Hazimi berkata: "Ini adalah sanad yang bersambung, para perawinya adalah thiqah". Al-Nawawi berkata dalam al-Majmu’ (3/504): "Hadith sahih. Segolongan para huffaz telah meriwayatkan hadith tersebut dan mereka menilainya sebagai sahih. Antara yang menyebutkan jelas bahawa ianya sahih adalah Abu ‘Abdillah Muhammad bin ‘Ali al-Balkhi dan al-Hakim Abu ‘Abdillah dalam beberapa tempat dalam kitab-kitab beliau, juga al-Baihaqi".
Saya berkata: Penilaian sahih ini tidak mempunyai dalil. Al-Hakim RH membahaskan panjang lebar berkenaan status al-Rabi’ bin Anas, kami tidak mahu memberikan apa-apa kritikan, bahkan al-Rabi’ itu sendiri adalah saduq (yang benar), beliau tidak mempunyai masalah, selain kata Ibn Hibban: "Orang ramai berwaspada terhadap hadith beliau sekiranya melalui riwayat Abu Ja’far daripada al-Rabi’, kerana hadith-hadith Abu Ja’far daripada al-Rabi’ banyak idhtirab (keceramukan)". Hadith ini adalah antaranya.
Abu Ja’far al-Razi bersendirian meriwayatkan hadith ini, nama beliau ‘Isa bin Mahan, para ulama telah membahaskan panjang lebar tentang beliau yang kesimpulannya adalah beliau seorang yang Saduq, tapi buruk hafalannya, hadithnya tidak boleh menjadi hasan, apalagi untuk dinilai sahih, lebih-lebih lagi apabila beliau bersendirian meriwayatkannya, bahkan boleh dianggap dha’if. Beliau telah meriwayatkan secara bersendirian hadith tersebut, maka ianya dha’if tanpa ragu-ragu lagi.
Riwayat Abu Ja’far daripada al-Rabi’ di dalamnya terdapat banyak Idhtirab (keceramukan) sebagaimana yang tersebut dalam kalam Ibn Hibban. Ibn al-Turkumani telah memberikan komentar terhadap al-Baihaqi tentang pengakuan beliau terhadap penilaian sahih oleh al-Hakim, kata Ibn al-Turkumani: "Bagaimana sanadnya boleh menjadi sahih, sedangkan perawi yang meriwayatkan daripada al-Rabi’ adalah Abu Ja’far ‘Isa bin Mahan al-Razi, beliau dipertikaikan statusnya. Ibn Hanbal dan al-Nasa’ei berkata: ‘Beliau tidak kuat’, Abu Zur’ah pula berkata: ‘Beliau banyak kekeliruan’, al-Fallas pula berkata: ‘Beliau buruk hafalan”, Ibn Hibban pula berkata: ‘Abu Ja’far meriwayatkan hadith-hadith munkar daripada perawi-perawi masyhur’." Ibn al-Jawzi berkata: "Ini adalah hadith yang tidak sahih. Ahmad berkata: ‘Abu Ja’far al-Razi seorang Mudhtarib al-Hadith (Perawi yang tidak tetap hadithnya)”, Ibn Hibban pula berkata: ‘Abu Ja’far bersendirian meriwayatkan hadith-hadith munkar daripada perawi-perawi masyhur". Al-Zaila’i menukilkan dalam Nasb al-Rayah (2/132) bahawa al-Baihaqi berkata dalam kitab al-Ma’rifah: "Hadith tersebut ada riwayat-riwayat sokongan daripada Anas yang telah kami sebutkan dalam al-Sunan".
Saya berkata: Semoga Allah merahmati al-Baihaqi, ketaksuban beliau terhadap mazhab al-Shaf’ei telah mempengaruhi beliau, beliau telah melakukan kekeliruan yang tidak benar, kerana kesemua sanad-sanad yang beliau bawakan daripada Anas adalah Saqit (gugur perawi) dan tidak boleh dijadikan sandaran mana-mana sanad tersebut. Saya akan membentangkan sanad-sanad tersebut beserta penelitian terhadapnya. Semoga Allah memberikan bantuan.
Al-Hasan al-Basri daripada Anas. Ianya telah diriwayatkan oleh al-Daraqutni (2/40), dan al-Baihaqi (2/302) melalui sanad Isma’il bin Muslim al-Makki dan ‘Amr bin ‘Ubaid daripada al-Hasan daripada Anas, katanya: Rasulullah SAW, Abu Bakr, ‘Umar dan ‘Uthman RA saya menyangkan Anas menyebutkan Khalifah Keempat melakukan qunut hinggalah mereka meninggal dunia dalam solat Subuh".
Al-Baihaqi berkata: "Saya tidak berhujjah dengan Isma’il al-Makki dan juga ‘Amr bin ‘Ubaid".
Saya berkata: Lalu mengapa anda membawakan hadith mereka berdua, wahai Imam! Isma’il bin Muslim al-Makki telah ditinggalkan riwayatnya oleh al-Nasa’ei. Ibn Ma’in pula berkata: "Beliau tidak ada nilainya". Ibn al-Madini berkata: "Hadithnya tidak boleh ditulis". Manakala berkenaan ‘Amr bin ‘Ubaid pula, al-Nasa’ei berkata: "Matruk", Humaid pula berkata: "Beliau kerap kali berdusta atas nama al-Hasan". Ibn Ma’in berkata: "Hadithnya tidak boleh ditulis. Al-Hafiz pula berkata dalam al-Talkhis (1/245): "’Amr bin ‘Ubaid, ketua puak Qadariyah, hadith beliau tidak boleh dijadikan hujjah".
Gandingan mereka berdua (Isma’il dan ‘Amr) tidak menjadikan hadith tersebut sebagai kuat. Berkenaan al-Hasan al-Basri pula, Ahmad dan Abu Hatim menilai sahih bahawa beliau mendengar hadith daripada Anas sebagaimana dalam al-Marasil (45, 46), namun beliau seorang perawi Mudallis dan telah meriwayatkannya secara ‘an’anah.
Qatadah daripada Anas. Al-Baihaqi telah mengeluarkannya melalui sanad Khulaid bin Da’laj daripada Qatadah daripada Anas RA, katanya: Aku telah solat dibelakang Rasulullah SAW, Baginda SAW membaca qunut, juga dibelakang ‘Umar, beliau pun membaca qunut, dan dibelakang ‘Uthman, beliau pun membaca qunut. Ibn al-Turkumani memberikan komentar, alangkah bagusnya kata-kata beliau, iaitu: "Saya berkata: Perlu dilihat status Khalid adakah beliau boleh dijadikan sokongan hadith beliau atau tidak? Ibn Hanbal, Ibn Ma’in dan al-Daraqutni menilai beliau sebagai dha’if. Ibn Ma’in turut berkata pada satu ketika: "Beliau tidak ada nilainya". Al-Nasa’ei pula berkata: "Beliau tidak thiqah".
Tidak seorang pun penulis Enam Kitab Hadith mengeluarkan hadith Khulaid. Dalam al-Mizan pula, al-Daraqutni menyenaraikan beliau dalam golongan perawi-perawi Matruk. Kemudian, yang peliknya dalam hadith Anas yang sebelum ini menyebutkan: "Baginda SAW terus-menerus melakukan qunut solat Subuh hinggalah Baginda SAW meninggal dunia", dalam hadith Khulaid tidak ada pun sedemikian. Dalam hadith Khulaid yang ada hanyalah Baginda SAW SAW melakukan qunut, ianya perkara yang sudah makruf. Maka, jika dianggarkan bahawa hadith Khulaid boleh dijadikan riwayat sokongan pun, bagaimana hadith Khulaid mahu menyokong hadith Anas.
Saya berkata: Inilah yang al-Baihaqi cuba kelirukan apabila beliau berkata hadith tersebut mempunyai riwayat-riwayat sokongan, sedangkan tidak sebagaimana yang beliau sebutkan.
Di sana terdapat sanad lain daripada Anas. Ianya telah diriwayatkan oleh al-Khatib dalam Kitab al-Qunut melalui sanad Dinar bin ‘Abdillah, khadam kepada Anas daripada Anas, katanya: Rasulullah SAW terus menerus melakukan qunut solat Subuh hinggalah Baginda SAW meninggal dunia. Hadith ini telah disebutkan dalam Nasb al-Rayah (2/136) seraya berkata: "Beliau maksudnya Ibn al-Jawzi berkata sebagai kritikan terhadap al-Khatib: "Beliau berdiam diri daripada mengkritik hadith ini, berhujjah dengan hadith tersebut, kebiadaban yang besar, sikap yang sangat asabiyah dan kurang agama! Ini kerana beliau (al-Khatib) tahu bahawa ianya batil”. Ibn Hibban pula berkata: “Dinar meriwayatkan daripada Anas athar-athar yang palsu, tidak boleh menyebutkannya dalam kitab-kitab kecuali bertujuan mengkritiknya. Alangkah peliknya khatib! Tidakkah beliau mendengar dalam kitab Sahih [sebaliknya Muslim meriwayatkannya dalam al-Muqaddimah, perlu dikhususkannya]: ‘Sesiapa yang menyebutkan sesuatu hadith daripadaku dalam keadaan dia tahu bahawa hadith tersebut dusta, maka dia termasuk dalam seorang pendusta’, beliau seperti orang yang ‘lempar batu sembunyi tangan’, kerana kebanyakan orang ramai tidak tahu membezakan antara yang sahih dan yang lemah. Perbezaan tersebut hanya diketahui oleh para Nuqqad sahaja. Oleh itu, apabila seseorang ahli hadith membawakan hadith tersebut dan berhujjah dengannya, maka yang tergambar dalam hati orang ramai tidak lain melainkan hadith tersebut sahih. Namun, disebabkan oleh sikap taksub beliau. Sesiapa yang melihat kitab beliau (al-Khatib) yang beliau tulis berkenaan al-Qunut, beliau telah berhujjah dengan hadith-hadith yang beliau tahu ianya batil, ianya terjadi disebabkan sikap taksub beliau yang melampau dan kurangnya agama".
Saya berkata: Semoga Allah merahmati anda, wahai Ibn al-Jawzi. Allah tidak ingin melainkan anak panah kembali kepada orang yang melakukan kesalahan. Sesungguhnya anda (Ibn al-Jawzi) telah lakukan sesuatu yang sempurna dalam setiap hujjah yang anda hadapkan kepada al-Khatib. Namun, sekiranya anda berpandangan bahawa menyebutkan hadith palsu atau hadith lain yang tidak boleh dijadikan hujjah, tanpa memberikan peringatan terhadap kecacatannya, ianya adalah suatu ketaksuban dan lemah pegangan agama, maka anda (Ibn al-Jawzi) adalah orang yang paling banyak melakukan kesalahan ini.
Saya bukanlah menuduh anda lemah agama kami memohon keampunan kepada Allah untuk kami dan juga untuk anda, para ulama mencela anda kerana mengeluarkan hadith-hadith palsu daripada kitab-kitab orang lain, kemudian anda sendiri mengumpulkannya dalam kitab-kitab anda. Cukuplah sebagai satu contoh, antaranya kitab Talbis Iblis. Kemudian anda berkata (terhadap al-Khatib): "Beliau berhujjah dengan hadith-hadith yang dia sendiri tahu ianya batil", siapa yang tahu bahawa hadith tersebut adalah batil menurut pandangan al-Khatib? Seterusnya mengandaikannya sebagai batil. Al-Khatib sendiri telah membawakan sanad bagi hadith-hadith tersebut. Ini telah membebaskan beliau daripada tuduhan. Sudah menjadi kebiasaan para ulama apabila mereka menulis dalam satu-satu masalah, maka mereka mengumpulakn semua riwayat yang berada di hadapan mereka hinggalah jika riwayat itu batil sekalipun agar orang yang membaca kitab tersebut tidak perlu lagi mencari sanad-sanad yang telah pun tiada. Boleh jadi dalam riwayat-riwayat tersebut ada yang beliau jadikan hujjah.

RUJUKAN

Abu Ishaq Al-Huwaini. (1988). Al-Nafilah Fi al-Ahadith al-Dha’ifah Wa al-Batilah. Dar al-Sahabah Li al-Turath.

MAKLUMAN

Maklumat ini merupakan hasil dari tajaan Badan Kebajikan Islam Telekom Malaysia Berhad, dengan kerjasama Pejabat Mufti Wilayah dan beberapa universiti tempatan. Projek ini diketuai oleh Jabatan Pengajian Islam, Fakulti Sains Kemanusiaan, UPSI. Moga Allah jadikan ia sebagai pemberat timbangan amalan buat semua yang terlibat. Aamiin!

Mohon LAPOR kepada pentadbir sekiranya terdapat sebarang kesilapan.

Ingin mempelajari ilmu hadis dengan lebih mendalam? Daftar segera di KUIPs

Tawaran Biasiswa Pendidikan Tinggi MAIPs